صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون،ومنشورات اختلاف،ودار الأمان كتاب جديد للناقد الأدبي محمد معتصم موسوم ب"بنية السرد العربي من مساءلة الواقع إلى سؤال المصير". ويضم هذا الكتاب تقديما بعنوان "اتجاهات روائية" واثنتي عشرة دراسة هي بناء سرد الواقعية المحلية عند يوسف القعيد،وبناء سرد الواقعية الانتقادية عند مجيد طوبيا،وبناء المحتوى السردي عند بهاء طاهر،وتقنيات بناء اللعب السردي عند فتحي غانم،وبناء سرد الرواية الإحيائية عند المرحوم خيري عبد الجواد،وبناء السرد ونمط الشخصية الروائية عند مبارك ربيع،سؤال الوجود وبناء الواقعية التاريخية عند عبد الكريم غلاب،وبناء النتوء السردي عند أحمد الكبيري،وبناء سؤال الوجود وسؤال المصير عند إلياس فركوح،وبناء سؤال المصير وهشاشة الكائن عند بشير مفتي،وبناء سرد الواقعية المرة،ومحكي المغامرة عند محمد الأصفر،ثم رواية سلخ الذات،وبناء رواية العائلة عند علوان السهيمي وعبد الله زايد. يقف الكتاب،الذي يقع في 200 صفحة،عند لحظة تزامن نمطين سرديين هما الواقعية الجديدة والتجريب من حيث الشكل وبناء الخطاب،أما من حيث المحتوى فأسئلة الواقعية الجديدة تختلف جذريا عن أسئلة التجريب،ومغامرة الكتابة في لحظة متحولة غير قارة كالتي يمر بها الفكر العربي اليوم. سبق للناقد الأدبي محمد معتصم أن أصدر عددا من المؤلفات داخل المغرب وخارجه،وهي الشخصية والقول والحكي (1995)،الرؤية الفجائعية في الأدب العربي نهاية القرن العشرين (2003)،والمرأة والسرد (2004)،والنص السردي العربي: الصيغ والمقومات (2004)،والرؤية الفجائعية في الرواية العربية في القرن العشرين (2004)،(وهو الكتاب الفائز بجائزة المغرب للكتاب دورة 2005)،والذاكرة القصوى (2006)،وبناء الشخصية والحكاية في الرواية النسائية العربية (2007)،وخطاب الذات في الأدب العربي (2007)،وبلاغة القصة القصيرة العربية: بحث في التحول والخصائص (2010). وللناقد الأدبي المغربي قيد الطبع كتب "الأدب المغربي المهاجر"،و"القصة القصيرة المغربية: القضايا والمفهوم"،و"القصة القصيرة الحديثة والمحدثة". ************************** - صدرت حديثا عن داري النشر "مطابع البحر الأحمر" و"مطابع العالم الإفريقي" بولاية تشيكاغو الأمريكية،أنطولوجيا "نيابة عن الأجيال: مختارات من القصة الإفريقية القصيرة المعاصرة"،ممثلة بنخبة من كتاب القصة القصيرة في إفريقيا،من بينها المغرب. وحظيت القصة المغربية في هذه الانطولوجيا بثاني أكبر تمثيلية بعد نيجيريا،بلد المائة والأربعين مليون نسمة،فمن أصل ثمان وأربعين إسما إفريقيا،حظيت القصة المغربية القصيرة بثماني أسماء تتمثل في زهرة رميج وخديجة اليونسي والحبيب الدايم ربي وسعيد احباط وهشام حراك ومصطفى لغتيري ومحمد فري ومحمد سعيد الريحاني. وينتمي الكتاب الممثلون في أنطولوجيا "نيابة عن الأجيال: مختارات من القصة الإفريقية القصيرة المعاصرة" إلى خمس عشرة دولة أفريقية،منهم من يكتب باللغة الإنجليزية أو ترجم إليها من لغات أخرى مثل تيجان صلاح وبنجامين كواكي وفريدي ماشا وأرجا صلافرانكا وأودون بالكون وطنوري أوجايدي وجاكي ب وديسطا بطاندا ولولا شونيين وعمرأكيكلي وكوندواني كاميالا وأيوبامي أديبايو وبرانس مينساه وديبيطا كوا وغيرهم. وتنقل النصوص الممثلة في الأنطولوجيا الوجه المتغير للثقافة والإبداع الإفريقيين،والجوهر الثابت المتمثل في الأمل في غد أفضل وتمحورت تيماتها حول الحب والصراع والمنفى والموت. أعد الأنطولوجيا وقدم لها ديكيه أوكورو الأستاذ المساعد في شعبة اللغة الإنجليزية والأدب العالمي بجامعة أوليف هارفيه بولاية تشيكاغو الأمريكية،أما القسم المغربي،فقد أشرف على ترجمة نصوصه الثمانية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية الباحث والقاص والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني.