تنظم وزارة تحديث القطاعات العامة والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء(كافراد) يومي سابع وثامن يونيو الجاري بالرباط المنتدى الإفريقي السادس حول تحديث المرافق العمومية ومؤسسات الدولة حول موضوع "الإصلاحات الإدارية والمؤسساتية بإفريقيا: حصيلة وآفاق". وأفاد بلاغ لوزارة تحديث القطاعات العامة، اليوم الأربعاء، أن هذا المنتدى سيشكل إطارا هاما لتدارس الإصلاحات الإدارية والمؤسساتية التي شهدتها البلدان الإفريقية منذ استقلالها إلى اليوم، وذلك لاستخلاص العبر ورسم معالم الإصلاحات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين أداء المرافق الإدارية المؤسساتية من خلال تبادل التجارب والمعارف ووجهات النظر بين مختلف المشاركين وتعزيز قدراتهم في مجال تصور الإصلاحات وتطبيقها وتتبعها، إضافة إلى دعم وتعزيز جهود التعاون والشراكة والاندماج داخل المنظومة الإفريقية. وأوضح البلاغ أن أشغال هذا المنتدى ستتمحور حول المواضيع ذات الصلة بتقديم نظرة عامة حول الإصلاحات في إفريقيا منذ الاستقلال والتأثير الذي أحدثته هذه الإصلاحات في مسلسل التنمية والدروس التي ينبغي استخلاصها والرؤية والفرص المتاحة في مجال التنمية بالنسبة لإفريقيا في القرن 21 وإسهام الإصلاحات في تحقيق هذه الرؤية . كما تتضمن أشغال المنتدى، حسب البلاغ ، مواضيع حول ( التوجهات والمقاربات والسياقات الجديدة للإصلاحات في القرن21 : كيف يمكن لتكنولوجيا الاعلام والأتصال أن تدعم جهود الاصلاحات والتنمية ) ، و (تعزيز القدرات الريادية في مسلسل الإصلاحات: أية قدرات ينبغي توفرها من أجل إنجاح أفضل الإصلاحات، في أي مستوى ترابي ومؤسساتي ينبغي وضع البنية المكلفة بالإصلاحات ? ما السبيل إلى تحقيق اللامركزية في مجال الإصلاحات) ، و( التكامل والتعاون في مجال تطبيق الإصلاحات الإدارية والمؤسساتية: وضع برامج مشتركة وتبادل الخبرات والتجارب). وأشار البلاغ إلى أن هذه الدورة ستعرف مشاركة عدد هام من الوزراء الأفارقة المكلفين بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمسؤولين الأفارقة المكلفين ببرامج إصلاح الإدارة ومؤسسات الدولة ومندوبي الدول الأعضاء وغير الأعضاء ب (كافراد) وممثلي المنظمات الجهوية والدولية. وسيتولى تأطير هذا المنتدى ، وفقا للبلاغ ، خبراء من مستوى عال من ذوي التجربة الواسعة في المجالات المزمع معالجتها، ويتعلق الأمر بمسؤولين على مستوى الحكومات أو المؤسسات الوطنية أو الدولية من الذين يعملون أو سبق لهم أن عملوا في مجالات الإصلاح.