ارتفعت الفاتورة النفطية للمغرب بأزيد من الضعف، إذ بلغت 18ر8 مليار درهم إلى غاية نهاية أبريل الماضي، بدل 93ر3 مليار درهم سنة ما قبل، أي بارتفاع بلغ 22 بالمائة. وكشفت الإحصائيات الأخيرة لمكتب الصرف حول المبادلات الخارجية للمغرب، أن حجم النفط الخام المستورد بلغ 75ر1 مليون طن مقابل 43ر1 مليون. وإلى جانب إلى ارتفاع حجم الكميات المستوردة، فإن ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة يعود إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية، إذ ارتفع السعر المتوسط للطن المستورد إلى 4676 درهما عوض 2740 درهما، أي بزيادة بلغت 7ر70 في المائة. وقد تم تزويد المغرب بالنفط خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية من قبل المملكة العربية السعودية (66ر3 مليار درهم)، والعراق (58ر2 مليار درهم) وروسيا ( 94ر1 مليار درهم). وأشار مكتب الصرف، في إحصائيات مؤقتة، إلى تسجيل نمو في المشتريات من الغازوال والفيول (زائد 7ر25 في المائة)، وغاز البترول ومحروقات أخرى (زائد 5ر60 في المائة)، والطاقة الكهربائية التي تضاعفت ثلاث مرات. وهكذا، ارتفعت واردات المنتجات الطاقية بشكل عام بنسبة 8ر51 في المائة، لتبلغ مع متم أبريل الماضي 2ر21 مليار درهم، ولتصل بالتالي حصتها من مجموع الواردات 6ر22 في المائة عوض 8ر16 في المائة نهاية أبريل 2009.