افتتحت اليوم الجمعة بالرباط، أشغال الندوة الدولية الرابعة للتعاون الافريقي-الآسيوي، التي تنظم تحت شعار" رهانات التواجد الآسيوي بإفريقيا"، بمشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين والجامعيين والفاعلين بالمجتمع المدني، من إفريقيا وآسيا. ويشكل هذا اللقاء، المنظم من طرف معهد الدراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس السويسي ،بشراكة مع مؤسسة اليابان، ومعهد صندوق الايداع والتدبير، مناسبة للتفكير في إرساء قاعدة حقيقية لتعاون وثيق أكثر بين مختلف مكونات المجتمعات الافريقية والآسيوية. كما تسعى إلى أن تشكل أرضية للقاء والنقاش حول العديد من المحاور الموضوعاتية، وخاصة حول الدراسات الآسيوية بافريقيا والشرق الأوسط، وحصيلة وآفاق التعاون الافريقي -الآسيوي ،والتأثير الفعلي والمحتمل للتواجد الصيني بافريقيا بموجب تعاون متوازن. وسينكب خبراء من اليابان والصين وكوريا والمغرب وافريقيا، خلال هذه الندوة، على تحليل انعكاسات التواجد الآسيوي بافريقيا ،وتقييم آثاره على التعاون الإفريقي-الآسيوي بصفة عامة، ويتبادلون وجهات النظر حول السبل الكفيلة بجعل التعاون الافريقي-الآسيوي آلية لتنمية ورفاهية شعوب القارتين. ويتضمن جدول أعمال هذه الندوة التي تستغرق أشغالها يومين، جلسات عامة تعالج مواضيع تتعلق ب"صورة آسيا بمنطقة المغرب العربي" ،و"العلاقات الافريقية-الصينية : الماضي، الحاضر والمستقبل"،و "الرهانات السوسيو -اقتصادية لافريقيا في سياق العلاقات الافريقية-الآسيوية و" التوقعات الجيوستراتيجية حول الحضور الآسيوي بشمال افريقيا".