تحتضن دار الأوبرا "الباستيل" وساحة القصر الملكي بباريس، على مدى أسبوع، "الأبواب الحمراء" لمدينة مراكش، لتعريف الباريسيين وزوار العاصمة الفرنسية بالتجربة المراكشية. وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء، أن هذه التظاهرة المسماة "ريد غيتس باي مراكش" (الأبواب الحمراء لمراكش)، منظمة من قبل المكتب. وأضاف المصدر ذاته أن "المارة، المفتونين بهذه الأبواب الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، سينغمسون في سحر مراكش من خلال تجربة "ريد غيتس باي مراكش"، وسيكتشفون مراكشالجديدة، ووجهة سياحية مغرية". وتأتي هذه اللمسة من التألق والطاقة المزينة بالأحمر لتحدث قطيعة مع وحدة اللون التي تميز المدن، وتبرز حرارة الاستقبال بمراكش وحيويتها. وأشار المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن كل باب من هذه الأبواب الحمراء "سيتطرق إلى التجربة المراكشية والأحاسيس المرتبطة بها، ويحولها إلى مسار عبر أنحاء المدينة". من خلال هذا المفهوم، يقترح المكتب أيضا اكتشاف مراكش، التي تعد مدينة كوسموبوليتية على غرار عدد من المدن الكبرى على الصعيد العالمي.