صادق مجلس غرفة الصناعة التقليدية لعمالة مكناس وأقاليم الحاجب وإفران والرشيدية على مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2010 المحددة في خمسة ملايين و38 ألف و78ر730 درهم والمخصصة لتكاليف التسيير واستعمالات الاستثمار. كما أجمع المجلس في الاجتماع الذي عقده الجمعة المنصرم برسم الدورة العادية الأولى لسنة 2009 بمقر الغرفة، على إصدار بيان تأكيدي حول مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء دعما للقضية الوطنية المتعلقة بالوحدة الترابية.
وصادق المجلس أيضا على التقرير الأدبي الذي تضمنت محاوره الأساسية بالخصوص اللقاء التواصلي الذي عقده كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية بمكناس مع رؤساء غرف الصناعة التقليدية ،ومحاربة الأمية الوظيفية ضمن البرنامج الأمريكي لتحدي الألفية والتكوين بالتدرج.
وصادق المجلس كذلك على مشروع برنامج عمل الغرفة (2010 2012 ) الذي تعتزم الغرفة عبره تحديث أسلوب عملها وتنشيط مختلف المصالح الإدارية واللجان المنتدبة مع إشراك كل الفعاليات المنتسبة للهيئة ، وذلك في إطار الإستراتيجية التنموية للقطاع (رؤية 2015).
ويشمل البرنامج بالخصوص تدعيم البنية التحتية والإنتاجية للقطاع من خلال إنجاز المشاريع المبرمجة على المستوى الجهوي (القرية النموذجية "الرميكة" ،ومشروع تطوير صناعة المستحثات بأرفود ، والحي الصناعي بالحاجب ، وفضاء لتسويق المنتوجات التقليدية بإفران)، وبرمجة مشاريع استثمارية جديدة على صعيد النفوذ الترابي للغرفة.
كما يهم تنفيذ برامج التكوين بالتدرج المهني تبعا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الغرفة وقطاع التكوين المهني وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية وتفعيل دور الجمعيات الحرفية في تنظيم القطاع والعمل على خلق نظام التغطية الاجتماعية والصحية ملائم للصناع وتمكينهم من الاستفادة من برامج السكن الاجتماعي والنهوض بتسويق المنتوج التقليدي وتنظيم معارض جهوية وأيام تجارية بالجهة.وتميزت الدورة بتكوين اللجان الدائمة للغرفة وبحث إلغاء مداخيل البطاقة المهنية والشواهد الإدارية .
وكان رئيس الغرفة السيد عبد المالك البوطيين قد عبر في افتتاح الدورة عن الأمل في أن تكون هذه الولاية مليئة بالمنجزات والعطاءات لصالح الصناع والحرفيين بهدف النهوض بالقطاع إلى مستوى تطلعاتهم مؤكدا العوم على ترجمة البرامج إلى أرض الواقع وتأسيس مرحلة جديدة في حياة هذه المؤسسة في علاقتها مع المحيط الاجتماعي والمهني لصناع الجهة.
ومن جانبه أكد المندوب الجهوي لوزارة الصناعة التقليدية بمكناس السيد رشيد بناصر عن عزم المندوبية على الاشتغال في إطار الشراكة مع الغرفة من أجل تحسين مستوى الإنتاج التقليدي بالجهة وشروط عمل الصناع عبر مختلف المشاريع التي تنوي المندوبية إنجازها لصالح القطاع.
-----------------------
بولمان - نظمت الشبكة المغربية للإقتصاد الإجتماعي والتضامن أول أمس السبت بإقليم بولمان لقاء تحسيسي حول الإقتصاد الإجتماعي والتضامن شارك فيها فاعلون يمثلون مقاولات عمومية ومنتخبون وجمعيات تنشط في مجال التنمية المجالية.
وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة تهدف أساسا إلى تحسيس الفاعلين المحليين بخصوص قيم الإقتصاد الإجتماعي وتبادل الأفكار الرامية إلى الإسهام بشكل أفضل في برامج محاربة الفقر والإقصاء الإجتماعي على مستوى المجالي.
وأكد السيد عبد السلام الموقت منسق الشبكة المغربية للإقتصاد الإجتماعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن قيمة هذه الندوة تكمن أساسا في كونها تؤسس لآليات ثقافة التشاور والتعاون والشراكات متعددة الأطراف بين الجمعيات والتعاونيات ومجموعات المصالح الإقتصادية.
يشار إلى أن تنظيم هذه الندوة يندرح في إطار مشروع دعم وقعته الشبكة المغربية للإقتصاد الإجتماعي والتضامن مع جمعية /أوكسفام- الكيبيك/ الذي يمتد على مدى ستة أشهر ابتداء من شهر أكتوبر 2009.
-----------------------
الجديدة - تم بجهة دكالة-عبدة إنجاز ما يزيد عن 820 مشروع يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك منذ سنة 2005، وفق ما كشفت إحصائيات اللجان الإقليميةبالجديدة وأسفي خلال المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامن الذي انعقد بالجديدة من 10 إلى 13 دجنبر الجاري.
وأوضحت هذه الإحصائيات أن إقليمالجديدة شهد خلال الفترة 2005-2009 برمجة ما يفوق 285 مشروعا بكلفة إجمالية فاقت 212 مليون و 729 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يفوق 88 مليون درهم.
وبإقليم أسفي تم تخصيص ما يفوق 289 مليون و 190 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 182 مليون درهم، لإنجاز 535 مشروعا خلال الفترة ما بين 2005 و 2008.
وتروم هذه المشاريع المنجزة بكلا الإقليمين على الخصوص محاربة الهشاشة وتنمية المجالين الحضري والقروي.