جنوب. وأضافوا خلال هذه التظاهرة، التي نظمت على مدى يومين، أن المغرب يشكل صلة وصل هامة في التعاون جنوب- جنوب وفي كل الوساطة الثقافية والمالية التي يقوم بها بين الغرب وأفريقيا والعالم العربي. وشكل هذا الملتقى، الذي شارك فيه حوالي 170 خبيرا مثلوا 16 دولة من افريقيا وأوربا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمؤسسات البنكية والمالية ومن رجال الأعمال والمنظمات الإقليمية والدولية بالاضافة الى رجال القانون ومستشارين ومستثمرين، مناسبة للتنويه بالتزام المغرب تجاه افريقيا واعتبار المملكة رائدا فاعلا وحقيقيا في تنمية هذه القارة. من جهة أخرى، شدد المشاركون على ضرورة قيام الابناك الافريقية بخلق انسجام أكثر بين الخبراء والمؤسسات والأبناك التجارية والتنموية والاستثمارية، والعمل على تنمية الثقافة البنكية واعطاء صورة جديدة لبنك المواطنة والبنك الاجتماعي والانساني والتفكير في التنمية المستدامة والانسانية. وتكمن أهمية هذا الملتقى في كونه استطاع ابراز وتثمين دور الابناك في الدينامية الاقتصادية لبلدان شمال ووسط وغرب افريقيا، علاوة على كونه شكل مناسبة للتحاور مع الخبراء والمختصين في هذا المجال في إطار التعاون جنوب-جنوب. وقد تميز هذا الملتقى بمنح جائزة أحسن استراتيجية للبنك المغربي للتجارة الخارجية.