افتتحت اليوم الخميس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، فعاليات الدورة الثالثة لملتقى المقاولات، الذي تنظمه المؤسسة هذه السنة تحت شعار "المهندس والمقاولة.. اقتسام المعارف وتشجيع الامتياز" . وأوضح مدير المدرسة السيد أحمد درجة أن دورة هذه السنة تأتي امتدادا للتقليد الذي سنه الطلبة المهندسون بالمؤسسة، بغية خلق فضاء للنقاش حول مواضيع تهم تنمية المغرب الإقتصادية، "فضاء يلتقي فيه الطلبة المهندسون بالفاعلين في الحقل الإقتصادي تكريسا لانفتاح المدرسة الوطنية للعلوم الطبيقية بآسفي على محيطها الخارجي ومد جسور التواصل مع المؤسسات الإقتصادية، الصناعية والتجارية". وأكد السيد درجة أن الطالب المهندس بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية له من القدرات والكفاءات ما يخول له أن يكون في المستقبل فاعلا في تدبير الشأن المقاولاتي، مشيرا الى ان مسالك التكوين بالمؤسسة ستتعزز بفتح مسلك جديد بالمدرسة الوطنية يهم " هندسة المواصلات السلكية والشبكات". وذكر بتخرج الدفعة الأولى لطلبة الهندسة المعلوماتية شعبة "الأوفشورينغ" التي ضمت 21 مهندسا خلال شهر فبراير الماضي، والتي سينضاف اليها في شهر يوليوز المقبل الفوج الثالث للمؤسسة والذي يضم حولي 60 طالبا في شعبتي الهندسة الصناعية والهندسة المعلوماتية. من جهتها قالت رئيسة جمعية المهندسين خريجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي صفاء الريحاني، إن هذه التظاهرة تتيح التعريف بالمؤسسة على الصعيد الوطني وتفتح آفاق التشغيل امام طلبتها، مضيفة ان الجمعية تسعى الى توطيد العلاقة بين الخريجين والمدرسة والعمل على ترسيخها وتعزيزها وتنظيم ندوات و البحث عن شركاء للمدرسة والتعريف بمنجزاتها محليا ووطنيا و دوليا. وعلى هامش افتتاح هذا الملتقى، الذي يستر على مدى يومين، نظمت زيارة إلى المعرض الخاص بالمؤسسات الاقتصادية والمقاولات الشريكة في التظاهرة، حيث تم التعريف بالفرص التي تتيحها للطلبة والاطلاع على مؤهلاتهم التي يمكن لهذه المقاولات ان تستثمرها في تثمين مواردها البشرية. ويتضمن برنامج الملتقى عروضا ومداخلات، حول "مسارات خلق المقاولات" و"تنمية الموارد البشرية" و"برامج الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات".