بمناسبة تخليد الذكرى ال 54 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني تم أمس الأحد بمدينة طنجة تنظيم حفل كبير يليق بالتضحيات التي تقدمها أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان أمنهم وسلامتهم. وأكد والي أمن طنجة، السيد محمد وهاشي، خلال هذا الحفل ، على أن الإدارة العامة للأمن الوطني تسعى إلى مواكبة النمو الذي تشهده منطقة طنجة، من خلال بناء مقر جديد وإصلاح دوائر الشرطة وتعزيز المصالح الأمنية بالعنصر البشري والعتاد الضروري، وكذا نهج سياسة التكوين المستمر.
وأشار السيد وهاشي، في هذا الصدد، إلى إحداث المنطقة الأمنية الجديدة بميناء طنجة المتوسط، والتي ستقوم بتدبير هذه النقطة الحدودية ومراقبة عمليات عبور الأشخاص والبضائع.
وقد تميز هذا الحفل، الذي تم خلاله توشيح مجموعة من رجال الأمن المنعم عليهم بأوسمة ملكية، بحضور والي جهة طنجة - تطوان وعامل عمالة طنجة- أصيلة، السيد محمد حصاد، وعامل إقليمالفحص- أنجرة، السيد محمد بنريباك، ومجموعة من المسؤولين المدنيين والعسكريين ورؤساء المصالح المنتخبة.
وأوضحت معطيات لولاية أمن طنجة، تم الكشف عنها خلال هذا الحفل، أن مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة قامت منذ بداية سنة 2009 إلى غاية متم أبريل من سنة 2010، بمعالجة حوالي 23 ألف و360 قضية.
وأشارت هذه المعطيات إلى أنه تمت إحالة 26 ألف و130 شخص على العدالة في إطار هذه القضايا، أي حوالي 90 في المائة من الأشخاص المستمع إليهم.
وفي مجال محاربة الاتجار في المخدرات، أفادت المعطيات ذاتها أنه تمت معالجة 2412 قضية واعتقال 3264 متورط في الاتجار في المخدرات، وحجز ما يفوق 29 طنا و378 كلغ من هذه المادة.
أما بخصوص محاربة الهجرة السرية، فقد قامت مصالح الأمن باعتقال 144 شخصا ينتمون إلى ست شبكات تم تفكيكها خلال هذه المدة، كما تمت معالجة 2435 قضية في الإطار ذاته.