الدار البيضاء اليوم الجمعة بمقر عمالة مقاطعات مولاي رشيد. وذكرت السيدة رحمة بورقية رئيسة جامعة الحسن الثاني المحمدية-الدارالبيضاء، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الهدف من هذا اللقاء هو بلورة تصور لمشروع المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن (مدرسة المهندسين) بشراكة مع تجربة دولية (فرنسا) ومع وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة ومع المقاولات المغربية. وأضافت أن الغاية المتوخاة هي معرفة التوجه التكويني الذي ستنهجه المؤسسة لخدمة جهة الدارالبيضاء الكبرى وتتمكن من تكوين مهندسين قادرين على رفع التحديات المحلية وتلبية متطلبات سوق الشغل. وشمل برنامج هذا اللقاء، الذي حضر أشغاله السيد مصطفى العطار عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، تقديم عرضين انصبا على "تقديم المشروع في جانبه المعماري" و"الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي - محور التكوين". كما تم استعراض التجربة الفرنسية وتجربة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس في مجال التكوين، إضافة إلى عرض حول موضوع "أي تكوينات لمهندسي المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء". وتم خلال أشغال هذا اللقاء، التي ستتوج بإصدار مجموعة من الخلاصات والتوصيات، توقيع اتفاقية شراكة ما بين المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن أيكس أون بروفانس بفرنسا والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء. وتقضي هذه الاتفاقية، التي وقعتها السيدة رحمة بورقية رئيسة جامعة الحسن الثاني المحمدية-الدارالبيضاء والسيد جان فرانسوا بار المسؤول عن المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بأيكس أون بروفانس، بمواكبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء في عملها وتبادل زيارة الأساتذة والطلبة ومرافقة الطلبة في بعض التجارب الميدانية. وستشيد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء على مساحة 15 ألف متر مربع وستقوم بتكوين المهندسين في مجالات الهندسة الميكانيكية والهندسة الطاقية والهندسة الصناعية.