وقعت جامعة الحسن الثاني المحمدية-الدارالبيضاء ومجلس مدينة الدارالبيضاء الكبرى، اليوم الأربعاء، على محضر تسليم مباني تابعة لمقاطعة سيدي عثمان إلى جامعة الحسن الثاني لإنشاء المركب الجامعي سيدي عثمان الذي سيضم في مرحلة أولى المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء. وتنص هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس مجلس المدينة السيد محمد ساجد ورئيسة جامعة الحسن الثاني الأستاذة رحمة بورقية، بحضور والي جهة الدارالبيضاء الكبرى السيد محمد حلب، على أن يتم تخصيص هذه المباني لإنجاز مدرسة للمهندسين ومركز للتكوين المستمر في الفنون والمهن الثقافية ومعرض للفن والثقافة وحاضنة مقاولات. وأوضحت الأستاذة رحمة بورقية، في كلمة بالمناسبة، أن مشروع المركب الجامعي لسيدي عثمان، الذي ستخصص لإنجازه ميزانية تبلغ 70 مليون درهم تشمل التهيئة والتجهيز، سيساهم في تكوين المهندسين، بطريقة توفر ظروف التكيف مع البيئة المهنية المتطورة، في مجالات الهندسة الصناعية والإنتاج والأعمال الفنية والإدارية.
وقد حضر حفل التوقيع عدد من الأساتذة المختصين، مغاربة وأجانب، من بينهم مدير المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن بفرنسا السيد جون بول هوتيي.