أجرى السيد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مساء أمس الثلاثاء بمدينة إشبيلية مباحثات مع المدافع عن الشعب بالأندلس السيد خوسي شاميثو دي لا روبيا. وأكد السيد العثماني خلال هذا اللقاء أن سكان الاقاليم الجنوبية للمملكة الذين ينعمون بالحرية والديمقراطية يتمتعون بجميع حقوقهم وذلك خلافا لما تروج له للأسف بعض وسائل الإعلام الإسبانية. وأبرز السيد العثماني وهو أيضا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسبانية بمجلس النواب أن المدعوة أميناتو حيدر التي تدعي بأنها "مناضلة لحقوق الإنسان" يتم استخدامها من قبل الجزائر و"البوليساريو" من أجل توظيف صورتها لأغراض خفية. وفي هذا الصدد شدد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على أن المغرب قطع خطوات هامة نحو تكريس دولة القانون. ومن جهته أبرز المدافع عن الشعب بالأندلس السيد خوسي شاميثو دي لا روبيا على أهمية العلاقات الجيدة القائمة بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات والحفاظ عليها من كل حادث يمكن أن يؤثر عليها. وقد عقد هذا الاجتماع بحضور السادة خالد الحداوي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وعلي رزمة عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية ومحمد سعيد ذو الفقار القنصل العام للمملكة بإشبيلية. وكان رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قد أجرى أمس مباحثات بإشبيلية مع الكاتب العام المكلف بالعمل الخارجي في الحكومة المستقلة للأندلس السيد ميغيل أوثينا بارانكيرو تركزت حول العلاقات الجيدة القائمة بين إسبانيا والمغرب عموما وبين جهة الاندلس والعديد من الجهات في المغرب. كما تباحث السيد سعد الدين العثماني مع نائب الأمين العام للحزب الشعبي بالأندلس والأمين العام لفريق الحزب الشعبي بالبرلمان الأندلسي على التوالي السيدين خايمي راينو وخوخي راموس أثنار. ويجري السيد سعد الدين العثماني في وقت لاحق اليوم مباحثات مع مسؤولين بالحزب الاشتراكي العمالي الأندلسي.