أعلنت الحكومة السويسرية في بيان لها أنها مستعدة لرفع القيود التي فرضتها، في خريف 2009، على منح تأشيرة شنغن لعدد من الليبيين، ما أدى إلى أزمة بين الاتحاد الاوروبي وليبيا وسويسرا. وقالت الحكومة "في إطار وساطة الاتحاد الأوروبي، إن المجلس الفدرالي (الحكومة) مستعد في أقرب وقت لإلغاء القائمة التي تتضمن حظرا على دخول وعبور الأراضي السويسرية بالنسبة إلى فئات معينة من المواطنين الليبيين". وأضافت أن الاتحاد السويسري في المقابل "ينتظر أن تلغي ليبيا بدورها قائمتها التي تحظر دخول مواطني فضاء شنغن إلى ليبيا". وتصاعدت الضغوط، في الأيام الأخيرة، على سويسرا من جانب جيرانها الأوروبيين الذين أبدوا استياء من توريطهم في الأزمة الدبلوماسية بين برن وطرابلس، على خلفية توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، هنيبال، في يوليوز 2008 في جنيف بناء على شكوى تقدم بها اثنان من خدمه بداعي سوء معاملتهما.