استنكر مجموعة من سكان جنانات النخيل بمراكش إغلاق اللجنة المختلطة لمراقبة حالة المساجد بالمدينة، خلال الأيام الماضية، 3 مساجد في 3 دواوير متقاربة دون أن تفكر في مآل السكان الذين حرموا من صلاة الجماعة في هذه الدواوير. وأضاف السكان للمراكشية، التي عاينت المساجد المذكورة الموجودة في دواوير بوحسون واللويزات وسيدي يحي، أن الإغلاق تم دون أن يتم تحديد موعد لإعادة فتحها أو حتى الإعلان عن موعد ترميمها. وتكلف أعوان السلطة بعملية الإغلاق بعد أن طالبتهم السلطات المحلية بالإتيان بمفاتيح المساجد المغلقة. وكانت المراكشية قد غطت عملية إغلاق عدد من المساجد بالمدينة العتيقة، منها مسجد سيدي إسحاق ومسجد درب الحمام ومسجد سيدي غانم ومسجد قايد راسو، فيما تم إغلاق كل المساجد التي اعتبرت عشوائية، منها على الأقل 4 بحي المحاميد و3 بحي المسيرة، فيما قالت الساكنة إن هذه المساجد ليست عشوائية ويصلي فيها السكان منذ أمد، وبعضها في طور البناء ويصلي الناس بعيدا عن أي خطر محتمل. واعتبر السكان أن إغلاق هذه المساجد تعسفي لكونهم أصبحوا في عنت كبير لإيجاد مكان للصلاة. وعبّروا عن تخوفهم من أن يكون ذلك إلى الأبد سيما أنهم أحصوا أكثر من مسجد مغلق، منذ عشرين سنة، بداعي الإصلاح ولم يتم فتحها لحد الآن، ومنها مسجد سيدي مسعود، ومسجد سويقة الشعر، ومسجد سويقة الموقف.