اعلن المدير العام للامن الوطني عبد الغني الهامل الاثنين توقيف اربعة ضباط في الشرطة اثر مقتل رجل في 16 الشهر الجاري في مركز شرطة في قسنطينة كبرى مدن الشرق الجزائري (430 كلم شرق العاصمة الجزائرية). وصرح الهامل للقناة الثالثة من الاذاعة العامة ان "مفوضين اثنين وضابطا ومفتش شرطة اودعوا قيد الحبس بينما وضع ثلاثة من عناصر من الامن العام قيد المراقبة القضائية". وافادت الصحف المحلية ان كمال تفوتي (41 سنة) توفي بعد شنقه في مركز شرطة في قسنطينة حيث اودع قيد الحبس الاحترازي اثر توقيفه في حالة سكر. واعلن المدير العام للامن الوطني "لاحظت اللجنة التي ارسلت من الهيئة المركزية للتحقيق في وفاة هذا الشخص ارتكاب اخطاء خطيرة جدا. واتخذت عقوبات سجلت على محضر واحليت على القضاء". واعتبر الهامل انه "اهمال خطير" و"عدم التقيد" ببنود قانون العقوبات الجنائية. واضاف "عندما يودع شخص قيد الحبس الاحترازي يجب ان يسحب منه كل ما قد يضر بصحته الجسدية. انه شخص وضع قيد الحبس الاحترازي وترك له رباط حذائه فانتحر به". لكن عائلة الضحية تطعن في رواية الانتحار وتطالب باجراء تحقيق مستقل على ما افادت الصحف الجزائرية. وقد عين اللواء الهامل الذي كان يقود الحرس الجمهوري منذ 2008، وهي من وحدات النخبة في الدرك الوطني، مديرا للشرطة الجزائرية في تموز/يوليو. وقتل سلفه علي تونسي في 25 شباط/فبراير في مكتبه بالعاصمة الجزائرية بيد احد مساعديه العقيد شويب ولطاش حسب المصادر الرسمية.