تفصل اليوم محكمة جنايات باتنة، في قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية بواسطة العملية الانتحارية التي نفذها هواري بلزرق المكنى أبو المقداد الوهراني بباتنة في 6 سبتمبر 2007، مخلفة 25 قتيلا و173 جريح. هذا وسيمثل اليوم تحت حراسة أمنية مشددة قرب قصر العدالة والشوارع الرئيسية، 12 موقوفا أهمهم الإرهابي التائب "ز.وليد" 28 سنة المكنى أبو خالد قبل نزوله من الجبل واستفادته من المصالحة الوطنية في 2006 ومهنته دهان بحي بوعريف بحي "باركافوراج" المتابع بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والجرح العمدي وحيازة واستعمال متفجرات في أماكن عمومية وتسيير تنظيم إرهابي، حيث يعتبر هذا المتهم عنصرا مفصليا في القضية حسب قرار الإحالة بسبب ضلوعه المباشر في مع "علي .م" 36 سنة المكنى أبو رواحة أمير كتيبة الموت السابق في تنفيذ العملية، ومرافقة الانتحاري من منطقة نزوله بحي تامشيط إلى غاية موقع العملية رفقة الطفل القاصر "خ.عماد" - 20 سنة حاليا- شقيق ثلاثة إرهابيين المتابع بنفس الجناية رفقة أمير كتيبة الموت الفار المكنى أبو رواحة الذي يعتقد أنه قضي عليه في عملية للجيش ربيع العام 2009 حسبما أفاد به إرهابي تائب. وفيما تمت متابعة "ع.هشام" 27 سنة المقيم بحي كشيدة بتهمة المشاركة في تنظيمات الجماعات الإرهابية مع معرفة غرضها وأنشطتها، ستحاكم ذات المحكمة تسعة أشخاص آخرين بينهم "خ.علي" والد "خ.عماد" و "أ.حسين" و"ع.حمزة" و"ر.عبد الرزاق" و"ب.جمال" و"أ.عبد الرزاق" و"م.فارس" و"خ.الطاهر" بتهمة عدم التبليغ عن جناية و"ذ.محمد" الأمين بجناية المشاركة التي وجهت أيضا ل 53 إرهابيا يتقدمهم الأمير الوطني عبد المالك درودكال أبو مصعب عبد الودود، زعيم ما يسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال وتنظيم القاعدة في بلد المغرب الإسلامي إثر تبنيه للعملية في بيان رسمي والأمير الجهوي يحياوي عبد العالي المكنى يونس أبو الحسن وعدة أمراء فرعيين للجماعات الإرهابية على مستوى منطقة باتنة.