تشارك 14 دولة في الدورة الثانية من مهرجان الجزائر الدولي للرقص المعاصر في العاصمة الجزائرية، اعتبارا من الثامن عشر من كانون الاول/ديسمبر على ما اعلن المنظمون. وسيشارك ما مجموعه 240 راقصا من الجزائر وفرنسا والسويد والبرتغال وسوريا والولايات المتحدة ولبنان وتونس والعراق ومالي واسبانيا وساحل العاج وجورجيا والمغرب. من الجزائر تشارك 12 فرقة تضم 110 راقصين على ما افادت مفوضة المهرجان فتحية قدوري. واوضحت ان المهرجان يقام تحت شعار "التقارب"، مشيرة الى ان "الهدف من هذا المهرجان هو بعث التقارب بين كل الشعوب التي ستشارك والمهتمين بهذا النوع من الرقص، حيث سيكون فضاء لتبادل الخبرات والاحتراف في هذا المجال". وفقدت الجزائر للتو بعضا من افضل راقصيها الذين طلبوا اللجوء في كندا خلال جولة لهم في اميركا الشمالية في تشرين الثاني/نوفمبر. فقد اختار ستة من افراد فرقة الباليه الوطنية البقاء في كندا وطلب اللجوء السياسي على ما افاد مصدر مطلع على الملف في مونتريال. وعلى هامش المهرجان تقام ندوات حول الرقص وورشات تدريب "تكون فرصة أيضا للاحتكاك والتقارب بين المشاركين. ومن المنتظر أن تخرج هذه الورشات بعمل مشترك سيعرض خلال الحفل الختامي" على ما اوضحت قدوري.