دق خبراء ومختصون في الأوبئة ناقوس الخطر داعين لتفعيل مخطط وطني لمواجهة "الإيدز" والوقاية منه في ظل اكتشاف المستشفيات الجزائرية حالة إصابة جدية بفيروس فقدان المناعة القاتل "السيدا" كل عشر ساعات ما رفع حصيلة حالات الإيدز المكتشفة في الجزائر إلى 600 حالة فضلا على أن تقارير المنظمة العالمية للصحة تؤكد أن كل حالة مكتشفة تقابلها 9 حالات نائمة ما يضاعف حالات الإيدز في الجزائر إلى أرقام مهولة . شف أمس، مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" خلال اليوم التحسيسي الموجه للأئمة بدار الإمام حول الإيدز، أن الجزائر تسجل حالة الإصابة بالسيدا كل 10 ساعات بمعدل إصابة 600 شخص خلال التسعة اشهر الأولى من السنة الجارية، وأضاف المتحدث أن هذه المعطيات لا تبشر بخير، لأن منظمة الصحة أكدت أن كل حالة مكتشفة تقابلها 09 حالات نائمة، وهذا ما يؤكد أن عدد الإصابات في الجزائر يفوق 5400 حالة على الأقل منذ بداية السنة، وأكد خياطي أن الفورام شرعت في تنظيم أسبوع تحسيسي حول الوقاية من السيدا واختارت أن تبدأه مع الأئمة الذين يمكلون قدرت الإقناع والتأثير في عدد كبير من الناس، وقال أن الحملة ستكون أيضا في بعض المستشفيات الجامعية، ومن جانبها ستطلق غدا جمعية "أنيس" لمكافحة السيدا الحملة الوطنية لحماية النساء والأطفال من السيدا في الجزائر "حماية" والتي تهدف حسب السيد سكندر سوفي الى توعية وتحسيس النساء حول كل ما له علاقة بمرض الإيدز وحشد الدعم المادي والمعنوي لمحاربة انتشار السيدا، بالإضافة إلى تحسين ظروف التكفل بالمصابين، وأضاف أن الأرقام الرسمية بالجزائر تشير الى اصابة 1118 مواطن مصاب بالسيدا و4745 حامل للفيروس. ولكن رئيس جمعية أنيس أكد أن الأرقام قد تصل الى 30 ألف مصاب بالإيدز.