اعلن بيان للديوان الملكي المغربي امس الخميس، أن الملك محمد السادس ، استجاب لملتمس اللجنة الاستشارية للجهوية، وقرر تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها إلى نهاية 2010 . وقال البيان ان عمر عزيمان،رئيس اللجنة الاستشارية للجهوية،مذكرة إلى الملك محمد السادس ،ضمنها تقريرا مرحليا حول ما تم تحقيقه من تقدم،في نهوضها بالمهام الموكولة لها، وذلك بعد مرور سبعة أسابيع على انطلاق أشغالها. وضمن عزيمان هذه المذكرة ملتمسا مرفوعا إلى النظر الملكي، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء اللجنة الاستشارية للجهوية،يرجو فيه تمديد الأجل المحدد لتقديم خلاصات أعمالها وتصورها العام،وذلك اعتبارا لتنوع ودقة القضايا المطروحة ،وترابط المواضيع،وأهمية الرهانات التي تنطوي عليها. وأكد في هذا الملتمس أنه، بفضل العناية الملكية السابغة،ستتمكن اللجنة الاستشارية للجهوية,ف،ضلا عن الحفاظ على وتيرة حثيثة للعمل،من مواصلة أعمالها بشكل معمق وبرمجتها بما يلزم من الأناة والرصانة،وبالتالي الارتقاء إلى مستوى المهمة التي أناطها بها الملك وخارطة الطريق التي سطرها لها، لتظل أهلا للثقة الملكية. واضاف البيان ان الملك محمد السادس تفضل بالاستجابة لملتمس اللجنة الاستشارية للجهوية،وقررتمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها إلى متم السنة الجارية. ويجسد هذا القرار ما يوليه الملك محمد السادس من عناية فائقة لإنجاز هذا المشروع الهيكلي الهام على الوجه الأمثل باعتباره منعطفا حاسما في نمط الحكامة الترابية بالمغرب وتنميته الجهوية. وجدد ملك المغرب ثقته لرئيس اللجنة وأعضائها ،داعيا لهم بالتوفيق في مهمتهم المتمثلة في بلورة تصور عام لنموذج مغربي - مغربي للجهوية المتقدمة نابع من خصوصيات المملكة. ومن جهته ،عبر عمر عزيمان،رئيس اللجنة الاستشارية للجهويةعن امتنان واعتزاز أعضاء اللجنة بقبو الملك محمد السادس ملتمس تمديد الأجل المحدد لإنهاء أشغالها (اللجنة) إلى متم السنة الجارية.