قالت مصادر رسمية اليوم الجمعة ان عشر دول من اوروبا وافريقيا واسيا ستجري في تونس يوم الاثنين المقبل تدريبات مشتركة بهدف تعزيز حمايتها ضد الاسلحة الكيميائية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" . يأتي اجراء هذه التدريبات التي ستستمر خمسة أيام في وقت تتزايد فيه مخاوف الحكومات الغربية من امكان حصول تنظيمات ارهابية من بينها القاعدة على هذا النوع من الاسلحة مما قد يعرض العالم بأسره للخطر. ويتمحور سيناريو هذه التدريبات المتعددة الاطراف حول الرد الذي توفره منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لطلب مساعدة صادرة عن دولة عضو هددت أو تعرضت لهجوم بالاسلحة الكيميائية. وستشارك في هذا التمرين فرق مختصة من تونس ومن 10 دول أخرى هي جنوب افريقيا والدنمرك وأسبانيا وفرنسا والهند وايطاليا وليبيا وبريطانيا وسويسرا وتركيا وموظفون تابعون للامانة الفنية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي وكذلك مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية. ودخلت اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية حيز التنفيذ عام 1997، وهي تضم حاليا 188 دولة. وستشرف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وهي الهيكل المكلف بتنفيذ الاتفاقية الخاصة بحظر الاسلحة الكيميائية بالاشتراك مع الحكومة التونسية على تدريبات "اسيستك"حول إسداء المساعدة للدول الاعضاء وحمايتها ضد الاسلحة الكيميائية.