وصلت إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط الدفعة الأولى من الباصات التي تعهدت إيران بمنحها لموريتانيا في إطار التعاون والشراكة بين البلدين وتعزيز الفضاء الجديد للاستثمار والمبادلات المشتركة، وفق ما ذكرته وكالة "الأخبار" الموريتانية. وحسب مصادر مطلعة فإن ثلاثين باصا من الحجم الكبير وصلت إلى ميناء نواكشوط، كدفعة أولى البالغ عددها 300 باص. ويقف الآن بعضها أمام الشركة الموريتانية للنقل العمومي، التي تعتزم إطلاق أسطول من حافلاتها بنواكشوط في وقت قريب. وشرعت "شركة النقل العمومي" في استقبال ملفات الراغبين في الالتحاق بالشركة؛ من أجل اكتتاب 160 موظفا، موزعين على ثلاثة مستويات: 100 محصل للحاصلين على شهادة الباكلوريا، 40 منظما للحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية العامة (دغ) 20 مراقبا للحاصلين على شهادة الإجازة (المتريز). وكان مجلس الوزراء الموريتاني وافق خلال اجتماعه الخميس 11 فبراير 2010 في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط على إنشاء شركة موريتانية للنقل أطلق عليها "الشركة الموريتانية للنقل". وتأتي المصادقة على شركة النقل الجديدة بعد وعود قدمتها إيران بمنح موريتانيا 700 سيارة لحل مشكل النقل في البلاد ، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل أشهر لطهران . ويعرف قطاع النقل في موريتانيا وخاصة النقل البري تدهورا كبيرا بسبب فقدان التنظيم ورداءة وضيق الطرق الرابطة بين عواصمالولايات الداخلية والعاصمة نواكشوط، وغياب الأمن وخصوصا علي الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو ،أو طريق الأمل الذي يربط ولايات داخلية متعددة بالعاصمة .