علمت "صحراء ميديا" من مصادر مطلعة ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيصل نواكشوط مساء اليوم لبحث تطورات الوضع بعد اعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي مقتل الرهينة الفرنسي ميشل جرمانو. وسيبحث كوشنير مع المسؤولين الموريتاني سبل تعزيز الامن، وخاصة أمن المواطنين الفرنسيين المتواجدين علي الاراضي الموريتانية، وفق ماذكره الرئيس الفرنسي في خطاب متلفز صباح اليوم. وقال الرئيس الفرنسي في كلمة متلفزة "طلبت من وزير الخارجية برنار كوشنير التوجه، اعتبارا من هذا المساء، الى نواكشوط وباماكو ونيامي، للبحث مع السلطات المحلية وسفرائنا في التدابير الامنية التي ينبغي اتخاذها من اجل رعايانا". وأكد ساركوزي في خطابه عقب اجتماع لمجلس الدفاع والامن المصغر (رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية) مقتل الرهينة الفرنسي وقال "انني ادين هذا العمل الهمجمي والبغيض الذي وضع نهاية لحياة انسان مدني". واضاف ان مقتل المواطن الفرنسي الذي كان يقوم بمهام انسانية "لن يمر دون عقاب" مشيرا الى ان جرمانو (78 عاما) كان مريضا وقتله جاء من قبل افراد لا يحترمون الحياة الانسانية. وحذر الرئيس ساركوزي المواطنين الفرنسيين من السفر الى غرب افريقيا وخاصة المناطق بين موريتانيا والنيجر التي تعد خطرة.