أعلن خالد الناصري،وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية امس أن بلاده ستحتضن الدورة ال42 لمناظرة الصحافة الناطقة بالفرنسية حول موضوع "المسؤولية السياسية والمجتمعية لوسائل الإعلام". وقال الناصري،خلال ترؤسه للاجتماع التحضيري لهذه المناظرة،إن المغرب استجاب بشكل إيجابي و"بكثير من التلقائية" لطلب الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية لتنظيم هذا اللقاء. وذكر الناصري بجودة العلاقات السياسية والثقافية التي تجمع المغرب بالمنظمة الدولية للفرنكفونية والتي تجسدت في توقيع العديد من الاتفاقيات. وأعرب عن "اقتناعه بفضائل توسيع الحقل الإعلامي"،الذي يعد ورشا يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب. ومن جانبه،أعرب الكاتب العام الدولي للاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، جورج غروس،عن اعتزاز هذه المؤسسة باختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة ال42 للمناظرة التي تصادف الذكرى ال60 لإنشاء الاتحاد. وأوضح أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة للنهوض بدور الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية في التطور الاجتماعي والسياسي للبلدان الناطقة بالفرنسية. ومن جهته،أكد نائب الرئيس الدولي للاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية ،عبد المنعم دلمي أهمية هذا الحدث الذي سيعرف مشاركة من "مستوى رفيع" لصحافيين من 50 بلدا، وكذا أهمية الموضوع الذي تم اختياره. وكانت الدورة ال41 لمناظرة الصحافة الناطقة بالفرنسية قد نظمت في نونبر 2009 في العاصمة الكاميرونية ياوندي حول موضوع "أخلاقيات المهنة في عصر الإنترنت: حرية ومسؤولية الصحافيين". وانعقدت الاجتماعات الدولية السابقة للصحافيين الناطقين بالفرنسية في مونريال (2008) وكوت ديفوار (2007) ورومانيا ( 2006 ). ويضم الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية ثلاثة آلاف صحافي ومسؤول وناشر في الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية،موزعين على 110 من بلدان ومناطق العالم.