أعلنت وزارة الاتصال المغربية أن المغرب سيحتضن قريباً الدورة ال 42 لمناظرة الصحافة الناطقة بالفرنسية حول موضوع «المسؤولية السياسية والمجتمعية لوسائل الإعلام»، بمشاركة صحافيين من 50 بلدا . ورحب المغرب، الذي كان مرشحاً مع سويسرا لاحتضان الدورة المقبلة لاتحاد الصحافة الفرانكفونية، بطلب الاتحاد واختياره لاستضافة المؤتمر الرامي إلى النهوض بدور الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية في التطور الاجتماعي والسياسي للبلدان الناطقة بالفرنسية. ويشغل الإعلامي المغربي عد المنعم دلمي، الرئيس المدير العام لمجموعة «إيكو ميديا» المالكة لإذاعة «أطلنتيك» ذات التوجه الاقتصادي التي تبث برامجها من الدارالبيضاء، وصحيفتي «ليكونوميست» و»الصباح»، منصب نائب رئيس الاتحاد منذ انتخابه في الدورة ال 39 عام 2007. ويتزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى ال 60 لإنشاء الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، والذي يضم ثلاثة آلاف صحافي ومسؤول وناشر في الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، موزعين على 110 بلدان. يأتي هذا ( الإحتضان ) في الوقت الذي تشن فيه الدولة المغربية حربا ضروسا على الصحافة المستقلة، وبما أن المناظرة هي للصحافة الناطقة بالفرنسية، فهل يمكن أن نتحدث عن صحافة فرنكفونية بعد اغلاق لوجورنال وتهجير أصحابها؟