كان العاهل المغربي الملك محمد السادس في طليعة المهنئين لملك إسبانيا، خوان كارلوس، على إثر فوز منتخبها الوطني بكأس العالم في المباراة النهائية التي جمعته بالفريق الوطني الهولندي. وأعرب الملك، محمد السادس في برقية التهاني لملك إسبانيا ومن خلاله إلى الشعب الجار والصديق، وإلى كافة مكونات المنتخب الوطني الإسباني، بأصدق عبارات التهاني بهذا الإنجاز الرياضي المستحق، الذي يؤكد تألق الكرة الإسبانية أوروبيا وعالميا. و أشاد بالمستوى الرفيع والروح الرياضية والتنافسية العالية، التي أبان عنها المنتخب الإسباني العتيد، في جميع مراحل هذه التظاهرة العالمية المرموقة، مما أهله للتتويج، لأول مرة في تاريخه، فائزا بكأس العالم لكرة القدم. وورد في تهنئة الملك محمد السادس "وإذ أشاطركم وشعبكم الصديق مشاعر الفرحة بهذا الإنجاز الرياضي الكبير، متمنيا لكرة القدم وللرياضة الإسبانية بصفة عامة، المزيد من التألق في مختلف التظاهرات القارية والدولية، فإني أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة وصديقي الكبير، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري. يشار إلى أن المغاربة تابعوا أطوار المباراة المثيرة في بيوتهم أو في المقاهي وكذا في بعض الساحات حيث نصبت شاشات كبيرة في بعض المدن. وانقسم المغاربة بين مشجعين لفريق الجار الشمالي لبلادهم كما راهن آخرون، وهم أقلية على العموم، على أداء الفريق الهولندي وتمنوا له الفوز وكانت لكل فريق مؤيد حججه وحيثياته التقنية والفنية، لكن الأماكن التي جمعت صنفي المتفرجين اتسمت على العموم بهيمنة الروح الرياضية بين الجناحين، لدرجة أن تيارا ثالثا برز بين المتفرجين وقف على الحياد وتمنى الفوز لمن يستحق على اعتبار أن الفريقين قاتلا بكل ما أوتيا من مهارات وبراعة في الأداء.