في أول امتحان حقيقي لشد الحبل بين المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي المغربي، الذي يرأسه إدريس لشكر، والفريق البرلماني، الذي يقوده أحمد الزايدي، بعد رجة المؤتمر التاسع لحزب بوعبيد، رفض نواب فريق الوردة بمجلس النواب بالإجماع، صباح أمس، مقترحا دعا إليه الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي يقضي بالتنسيق مع أحزاب المعارضة بمجلس النواب. والهدف هو صياغة ميثاق المعارضة، وذلك على شاكلة الخطوة التي اتخذها الفريق الاتحادي في الغرفة الثانية لمواجهة حكومة بنكيران. مصادر حضرت الاجتماع كشفت ليومية " اخبار اليوم" المغربية، التي نشرت الخبر في عدد الغد، أن أكثر من 25 نائبا رفضوا توجهات القيادة السياسية بالتقارب مع مع " البام" في مواجهة بنكيران، بل تضيف مصادر نفس الجريدة، أن نواب الزايدي وجهوا رسائل نقد قويه إلى زملائهم في مجلس المستشارين، الذي يهيمن عليهم تيار لشكر، بسبب الخطوة التي أقدموا عليها،مؤكدين أن المعارضة الاتحادية لاتعني بالضرورة التقار ب مع " البام" و" الأحرار". *تعليق الصورة: أحمد الزايدي، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب( الغرفة الأولى للبرلمان المغربي).