في لقاء خاص جمعه بالكاتب الأول السابق للحزب، تسلم إدريس لشكر، عشية يوم الجمعة الماضي رسميا، "ثروة" حزب القوات الشعبية من سلفه عبد الواحد الراضي الذي وضع بين يديه ممتلكات الحزب. وبدا، من خلال الوثائق التي تسلمها إدريس لشكر، أن العديد من المقرات التي يملكها الحزب كانت في ملكية أشخاص، من أمثال الحبيب الشرقاوي، ومحمد اليازغي، ولم يتم تحويلها إلى اسم الحزب إلا قبيل المؤتمر الأخير، وفق يومية "أخبار اليوم" المغربية في عددها الصادر غدا. الاتحاد الاشتراكي له عدة عقارات، ضمنها ثلاثة مقرات بالرباط وأخرى بالبيضاء، وهي عبارة عن مقر بالحي الحسني، ومقرات أخرى بمدن مختلفة كزايو وبوزنيقة، ومقر اخر بتطوان. وصارت هذه المقرات باسم الاتحاد الاشتراكي، فيما لايزال الحزب يصارع لاسترجاع مقرات أخرى وتحويلها من اسم مناضلين إلى الملكية الخاصة للحزب، ضمنها مقرات لاتزال في اسم المقاوم الحسن الصغير، والمقاوم محمد المنصور، والطاهر وديعة وأخرين.. وضمن ممتلكات الحزب أيضا، هناك جريدتا الاتحاد الاشتراكي، لسان الحزب بالعربية، وليبيراسيون لسان الحزب بالفرنسية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الحزب قدم دعما ماليا للجريدة يقدر بمليار و289 مليون سنتيم خلال الفترة الفاصلة بين المؤتمرين. وفيما يتعلق بالأرصدة البنكية للحزب، يتوفر الاتحاد الاشتراكي على حسابين، ووفق البيانات التي تسلمها إدريس لشكر، فإن الحساب الأول بالخزينة العامة، وبه أزيد من 5 ملايين درهم، فيما الحساب الثاني بالشركة العامة المغربية للأبناك وبه حوالي 480 ألف درهم. *تعليق الصورة: إدريس لشكر،الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي المغربي.