أطلقت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، موقعا إلكترونيا فريدا من نوعه، للفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة التي تشارك بها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في مهرجان أصيلة الثقافي الثاني والثلاثين في المملكة المغربية خلال الفترة من 10 – 27 يوليو الحالي حسب ما ذكره موقع "العرب اونلاين" ويقدم الموقع – الذي عنوانه http://www.adach.ae/assilah - مجموعة متنوعة من التقارير والأخبار المتعلقة ببرنامج الفعاليات المقامة في المدينة الثقافية الشهيرة على ضفاف المحيط الأطلسي في الطرف الشمالي الشرقي من المملكة المغربية، حيث يمكن لعشاق الثقافة والتراث والفنون المتنوعة الاستمتاع بمتابعة مستجدات البرنامج أولا بأول ،والإطلاع على تفاصيل المبادرات الثقافية. ويُقدّم البرنامج الرسمي لدولة الإمارات في المهرجان لإنجازاتها الثقافية التي حققتها على مستوى المنطقة والعالم. وقال الدكتور سامي المصري، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للفنون "سيتمكن الجمهور الذي لم يحضر المهرجان من مشاهدة الفعاليات المقامة في المغرب أولا بأول عبر هذا الموقع الالكتروني، إذ يوفر الموقع مقاطع "فيديو" للأنشطة المختلفة هناك، ويعرض صوراً عالية الجودة لمساهمة الهيئة الواسعة في مهرجان أصيلة. وهذا الموقع يتيح أيضا الوصول إلى مقاطع من الخطابات الملقاة في المهرجان، إلى جانب الاطلاع على مناقشات ندوة الدبلوماسية الثقافية، والبث المباشر لبعض الأحداث. نود أن يطلع أكبر عدد من الجمهور على هذه الفعاليات الفريدة من نوعها والتي تعد منجزا ثقافيا في المنطقة". والموقع يسلط الضوء على أوراش العمل المكثفة للفنون البصرية المقامة في المهرجان ويعرض أعمال الفنانين المقيمين والمعارض الفنية المصاحبة. كما ينقل تقارير عن الندوات التي ستعقد في المهرجان مثل العمارة الطينية، وعالم الموسيقى الاثنية والدبلوماسية الثقافية، فضلا عن حفلات الموسيقى الكلاسيكية التي تمزج مابين روائع الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية التقليدية مع الموسيقى العربية التقليدية. ويقدم البرنامج أيضا تقويما كاملا للفعاليات، والسير الذاتية للفنانين ونبذة عن جميع المشاركين مع خلفية عن مدينة أصيلة، ودليل المدينة. ويمكن أيضا لمختلف وسائل الإعلام ، تتبع آخر أخبار المهرجان عبر هذا الموقع، إلى جانب مواقع التفاعل الاجتماعي مثل" الفيسبوك وتويتر" حيث سيتم تغذيتها بشكل دوري بآخر المستجدات ومقاطع الفيديو والصور وما يحدث على أرض الواقع، وتوفر هذه الوسائل فرصة التفاعل مع بعض المشاركين. كما تمّ إنشاء صفحة على موقع "يوتيوب" لتزويدها بمقاطع فيديو من الندوات والمعارض إلى جانب المقابلات مع المشاركين.