يفيد تقرير خاص حول " حقائق عملية أميناس"، أعده مركز الدراسات حول الاستخبارات في باريس (مستقل)، أن الذي قاد عملية منشأة الغاز بعين أميناس بالصحراء الجزائرية هو لمين بوشنب، المدعو " الطاهر"، الذي قتل بعد هجوم الجيش الجزائري على المجمع. وأضافت يومية " أخبار اليوم" المغربية التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهار الغد، أنه بينما سكت التقرير الفرنسي عن هوية بوشنب التي قال إنها مجهولة، ذهب عبد الرحمان المكاوي، المختص في الدراسات الأمنية والعسكرية، إلى أن بوشنب هو أحد عناصر جبهة البوليساريو، وقد قضى عشر سنوات في مليشياتها المسلحة، قبل أن يغادرها للتجارة في التهريب، ويضيف أن اشتغال بوشنب بتهريب سجائر المبالبورو جعله يتعرف على مختار بلمختار، ويصبح لاحقا نائبه في مجموعة " الموقعون بالدم". وكان الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، قد ركز ، أمس، في كشفه عن هويات عناصر المجموعة المسلحة التي هاجمت المجمع الغازي، على حاملي جنسيات: تونس ومصر وليبيا والجزائر ومالي وموريتانيا ونيجيريا، لكنه سكت عن انتماء قائد المجموعة، لمسن بوشنب، إلى جبهة البوليساريو. من جانبه، أكد عبد المجيد بالغزال، الناشط الصحراوي المعروف، أن عائلة بوشنب هي عائلة صحراوية مائة بالمائة، وأشار إلى العاقة المفترضة بين بوشنب ومختار بلمختار قد تكون بسبب النشاط المكثف لهذا الأخير، لسنوات طويلة داخل مخيمات البوليساريو والمنطقة العازلة. *تعليق الصورة:لمين بوشنب ينتمي للبوليساريو وقضى سنوات في مخيماتها.أرشيف