في أول خروج إعلامي له، فجر أحمد الزايدي، المرشح السابق لمنصب الكاتب الول للاتحاد الاشتراكي، قنبلة من العيار الثقيل، حين اتهم جهات خارجية، لم يسمها، بالتدخل في عملية التهيء وانتخاب الكاتب الأول للحزب، خلال محطة المؤتمر التاسع ببوزنيقة. وأعلن الزايدي، بلغة واضحة في تصريح صحافي رسمي، حسب يومية "المساء"، في عددها الصادر غدا:"لقد ثبت لدي مما لايضع مجالا للشك بأن هناك خروقات داخلية وتدخلات خارجية حدثت أثناء عملية التهيئ والانتخاب في دورتيه"، مشيرا إلى أنه وقف خلال الدور الثاني من انتخاب الكاتب الأول على وجود تدخلات خارجية متمثلة في ضغوطات قوية مورست على عدد من المؤتمرين للتصويت لفائدة منافسه لشكر. وقال رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب:"ماحدث أمر غير مقبول بالنسبة لي، وبالنسبة لكل الاتحاديات والاتحاديين الذين خاضوا معي حملة الانتخابات بشعار مركزي عنوانه استقلال القرار السيادي للحزب". *تعليق الصورة: احمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.