توصلت "المساء"، حسب مانشرته في عددها الصادر نهار الغد، إلى حقائق مرتبطة بالخطة الأخيرة التي عرضها كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء لحل هذا النوع المفتعل الذي عمر طويلا. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي كانت تقود جهودا لإيجاد صيغة حل متوافق عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو ، اقترحت الخطة الجديدة التي تبناها أعضاء مجلس الأمن، على كل من المغرب وجبهة البوليساريو. ووفق نفس المصادر،فإن السفارة الأمريكيةبالرباط عرضت على الطرفين أن تكون هناك محادثات غير رسمية بين خبراء مستقلين من الطرفين بالموازاة مع المفاوضات غير الرسمية. وحسب تفاصيل الخطة التي أعدت بنودها السفارة الأمريكيةبالرباط، فقد وقع الاختيار على كل من طارق اتلاتي،رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، ورئيس مركز أبحاث جبهة البوليساريو، وهو قيادي بارز في الجبهة، غير أن الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عباس الفاسي، والمستشار الملكي الحالي، رفض صيغة المبادرة الأمريكية معتبرا إياها تضيف مصادر اليومية تدخلا أمريكيا في الشؤون المغربية. *تعليق الصورة: كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء.