وجد الحبيب المالكي، الوزير السابق، والقيادي الاتحادي في موقف حرج، مساء أمس السبت، نفسه في موقف حرج، في قاعة الاجتماعات ببلدية صفرو،بعدما أقدم شاب اتحادي من حركة 20 فبراير،وشقيق رئيس اتحادي سابق للبلدية، بمنحه هديتين من نوع خاص، أمام الملأ، "عربونا للمحبة". وقالت يومية "المساء" التي اوردت الخبر، في عدد الغد، استنادا لمصادرها، أن الهدية الأولى عبارة عن علبتين من الشوكولاطة، أما الهدية الثانية، فهي عبارة عن مظلة. وتحمل الهديتين إشارتين إلى ملفات ظلت "تطارد" الوزير المالكي، عندما كان يتولى حقيبة التربية الوطنية، حيث اتهم بشراء مظلة بحوالي 600 درهم، إضافة إلى حرصه الشديد على اقتنائه علب الشوكولاطة الفاخرة من مالية الوزارة. وقلل مصدر اتحادي حضر اللقاء من أهمية الحدث، وقال إن هذا الشاب ليس اتحاديا، ولم يسبق له أن حصل على بطاقة الانتماء للاتحاد الاشتراكي، ورجح أن يكون هذا الشاب مدفوعا من قبل أطراف أخرى. *تعليق الصورة: الحبيب المالكي، القيادي الاتحادي.