كشف إدريس لشكر، القيادي الاتحادي، عن ملابسات اللقاء الذي جمعه بمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات،في قضية خالد عليوة، الموجود حاليا في السجن بتهمة تبديد أموال عمومية. ونفى لشكر،في اتصال مع "المساء"،التي أوردت الخبر، في عدد الغد، أن يكون أي مسؤول في الاتحاد الاشتراكي، طلب مقابلة الرميد في موضوع خالد عليوة،مشيرا في هذا السياق إلى أن ماوقع هو انه شخصيا كان قط طلب رفقة المحاميين عبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بنهمو، لقاء مع وزير العدل والحريات في موضوع لاعلاقة له بملف خالد عليوة،و" بعد نهاية اللقاء، يقول لشكر،طلب مني الوزير أن يستبقيني على انفراد،لبعض الوقت، فاعتذرت للزميلين الجامعي وبنهمو، وعندما بقينا رأسا لرأس بادر الرميد إلى إثارة قضية عليوة." ورفض لشكر الحديث عن تفاصيل مادار بينه وبين الرميد، وقال "إن المجالس أمانات، ولن اتحدث عن في الموضوع، إلا إذا استأذنت الرميد". وقال لشكر"إذا صح مانسب إلى الرميد من أنه استقبل مسؤولين اتحاديين حول موضوع عليوة،فإنني أكذب ذلك، وأؤكد أن اللقاء الوحيد الذي تم بين مسؤول اتحادي ووزير العدل والحريات، وكان موضوع عليوة حاضرا فيه، هو اللقاء الذي جمعني به رفقة المحاميين عبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بنهمو". *تعليق الصورة: خالد عليوة.