احتفاء بإدارج مدينة الرباط ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتثمينا لهذا الحدث الثقافي الذي يمنح عاصمة المملكة مكانتها المستحقة ضمن الحواضر العالمية المرموقة بإمكاناتها التاريخية والحداثية معا، تنظم وزارة الثقافة المغربية من 9 إلى 17 نونبر 2012، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية معرض "مدينة الرباط في التراث المخطوط" . وأوضح بيان لوزارة الثقافة أن الهدف من وراء المعرض هو إلقاء الضوء على مخطوطات نفيسة تتعلق بمدينة الرباط تاريخا ومجتمعا وثقافة وأعلاما، وعلى المؤلفات التي كتبها أبناء هذه المدينة ومن أقام بها من العلماء والفقهاء والأدباء والمؤرخين في مختلف المواضيع والقضايا. ويتنقل هذا المعرض بزواره عبر المراحل التاريخية لتطور الرباط منذ كانت نواة قصبة مطلة على البحر لأهداف استراتيجية في العهد المرابطي، إلى أن تقوّى دورها مع تمدينها ونهضتها التي تواصلت في العصور الموالية حتى أكسبتها المقومات التاريخية والحضارية والعمرانية والاجتماعية والثقافية شخصيتها المتميزة التي تتوجت باختيارها عاصمة للمملكة سنة 1912. ويعكس المعرض، عبر الإنتاج المخطوط، الحضور المتجدد لهذه المدينة وتفاعلها القوي مع تاريخ المغرب على مختلف المستويات، في سياق تثمين البعدين التراثي والحداثي. وسيتم افتتاح المعرض يوم الجمعة 9 نونبر، ابتداء من الساعة السادسة مساء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وتليه محاضرة للمؤرخ عبد الإله الفاسي، حول "تاريخ مدينة الرباط". *تعليق الصورة: ملصق معرض الرباط.