رغم انتهاء المؤتمر الوطني لحزب " الصالة والمعاصرة" منذ أكثر من ثمانية أشهر، والذي أريد له أن يشكل قطيعة في مسار الحزب، إلا انه لايزال يبحث عن تموقع داخل الساحة السياسية المغربية، البحث عن ذاته هو ماشكل هاجسا لدى الحزب من أجل تنظيم يوم دراسي بعنوان " أي تضامن لأي مشروع مجتمعي؟"أمس بالرباط. وأفادت يومية " الأحداث المغربية" لدى تناولها لهذا الموضوع في عدد الغد، أن عودة السجال بينه وبين خصومه، وعلى رأسهم الحزب القائد للحكومة الحالية، رغم تغيير المواقع، وانغماسه في غمار المنافسة في الانتخابات الجزئية بكل من طنجة ومراكش، لم يمنع حزب " الجرار" من البحث عن مشروع مجتمعي بعدما تمت المصادقة على " الديمقراطية الاجتماعية المنفتحة"، كمرجعية للحزب. الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري، أراد أن يستبق اليوم الدراسي من خلال إعطاء القدوة، حينما أعلن عن مبادرة فتح حساب بنكي، داعيا إلى الميسورين المستفيدين من أموال صندوق المقاصة، إلى إعادتها من أجل فقامة مشاريع خيرية. رسالة الباكوري للميسورين، كانت واضحة في مستهل حديثه خلال اليوم الدراسي:" هناك من حباه الله باليسر، وهناك من ليس له نفس الحظ، وعلى جميع المواطنين أخذ ذلك بعين الاعتبار، لأنني أظن أن من شأن التضامن أن يضمن نوعا من السلم الاجتماعي"، يقول الأمين العام للأصالة والمعاصرة. *تعليق الصورة: مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.