ذكرت صحف سعودية ومصادر أخرى ان الملك عبد الله بن عبد العزيز سيغادر اليوم الاثنين المغرب، عائدا إلى بلده،لوضع الحجر الأساس لتوسعة المسجد النبوي في المدينةالمنورة. وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية، التي أوردت الخبر، ان "العاهل السعودي سيعود الاثنين إلى المدينةالمنورة لوضع الحجر الأساس لتوسعة المسجد النبوي". وقد حل العاهل السعودي بمدينة الدارالبيضاء في زيارة خاصة في 27 غشت الماضي. وتعود آخر زيارة قام بها إلى المغرب الى مطلع العام ,2011 حين أمضى فترة نقاهة بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين في الظهر في نيويورك. وقبل مغادرته السعودية، أوكل الملك (89 عاما) ولي العهد الأمير سلمان (77 عاما) إدارة شؤون البلاد في غيابه. وهي المرة الأولى التي يتولى فيها الأمير سلمان شؤون البلاد في غياب الملك منذ تعيينه وليا للعهد في يونيو الماضي خلفا لأخيه الشقيق الأمير نايف. ويصل الملك عبد الله إلى المدينةالمنورة لوضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد النبوي لكي يستوعب 1,8 مليونا من المصلين. وستبدأ تنفيذ مشروع توسعة الحرم النبوي بعد موسم الحج القادم, ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع نحو مئة تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية. وأفادت تقارير إعلامية أن سعر تعويض المتر المربع يقدر بمبلغ 400 ألف ريال (106 الاف دولار) على ان يكون إجمالي التعويضات نحو 25 مليار ريال (6,67 مليار دولار). وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل تتسع الأولى لأكثر من 800 ألف مصل, في المرحلتين الثانية والثالثة ستتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي. *تعليق الصورة: العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.