الرباط " مغارب كم": بوشعيب الضبار عاد رشيد نيني، مؤسس يومية "المساء" المغربية، للظهور الصحافي مجددا، بعد غياب عن حضور الندوات الصحافية، وكان محل ترحيب من طرف زملائه الذين تحلقوا حوله، مستفسرين عن أحواله، معبرين عن ابتهاجهم برؤيته وهو إلى جانبهم في بلاط صاحبة الجلالة: الصحافة. وقد كانت مناسبة الظهور، هي حضوره الندوة الصحافية، التي عقدها اليوم محمد الخليفة، القيادي بحزب الاستقلال، الذي لم يترك الفرصة تمر من دون أن يوجه في البداية تحية تقدير خاصة إلى نيني،"الذي يحضر في أول عمل صحافي له، بعد أن أدى الثمن غاليا، من اجل ترسيخ قيم الصحافة"، في إشارة إلى قضائه لفترة حبسية دامت عاما كاملا في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء. ونوه الخليفة بما خاضه نيني في سبيل سلك "الطريق من أجل أن تكون في بلدنا صحافة قادرة على الخلق والإبداع والجهر بالحق". وسأل موقع "مغارب كم" نيني، عما إذا كان لديه مشروع صحافي جديد، ينكب على الاستعداد له حاليا، فانبرى للرد ضاحكا: "ليس هنالك الآن غير الراحة". من أخبار صاحب "شوف تشوف" ، أشهر ركن في الصحافة المغربية،أنه سيترأس لجنة تحكيم الدورة السادسة لمهرجان "إسني ن ورغ" الدولي للفيلم الأمازيغي (فئة الفيلم القصير والطويل)٬ التي ستحتضنها مدينة أكادير من 26 إلى 30 شتنبر الجاري. ومن كواليس الندوة الصحافية للخليفة، أن هذا الأخير خاطب الصحافيين الذين جاؤوا بكثافة لتغطيتها بقوله لهم "زملائي الصحافيين"، وفسر ذلك بأنه امتهن الصحافة لفترة من الزمن، سواء من خلال عمله في يومية "العلم"، لسان حزب الاستقلال، أو من إخلال إنشائه لجريدة "العمال" للدفاع عن الطبقة الكادحة، أو جريدة "صوت الطالب"، لتكون المنبر الأمين المعبر عن تطلعاتهم. وذكر الخليفة بأن "مهنة المحاماة لم تأخذني إلا لأنها أيضا مهنة المسؤولية والدفاع عن الحرية". *تعليق الصورة: رشيد نيني.