أصيب عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، المنتهية ولايته، زوال أمس الأربعاء، ولم يستطع إكمال المشوار الفاصل بين المركب السكني "الحرية" بوسط فاس، وحتى باب فتوح الشعبي، حيث ووري جثمان القيادي الاستقلالي محمد تيتنا العلوى الثرى، بمقبرة خاصة. واستنادا لما نشرته يومية "المساء" المغربية، في عددها الصادر نهار الغد، فقد استدعت هذه الوعكة الصحية، تدخل قياديين من حزب الاستقلال، كان على رأسهم المفتش العام للحزب، محمد السوسي، لمرافقة الفاسي إلى الفندق الذي نزل به، قبل أن يعود أدراجه رفقة سائقه الخاص إلى الرباط. واكتفى الفاسي بتقديم التعزي إلى عائلة الفقيد، واستمع بالكاد إلى كلمة تأبين ألقاها السوسي، قال فيها "إن الاستقلاليين مكلومون على فراق تيتنا العلوي". * تعليق الصورة: عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، المنتهية ولايته.