إلياس العماري، القيادي بحزي الأصالة والمعاصرة، فتح فوهات النار في كل الاتجاهات، خلال انعقاد الندوة التنظيمية لهذا التنظيم السياسي، المتموقع في المعارضة، بالصخيرات، ضواحي الرباط. وقالت يومية "الأحداث المغربية"، في عدد الغد، إن العماري الذي بدا غاضبا ومتشنجا في كل أطوار كلمته، أمام أعضاء المكتب السياسي للحزب وللمناضلين، قال إن هناك من يلبس جبة الصحافي، وهو في الأصل وهابي، وهناك من يلبس جبة المفكر، "اللي باغي يدير السياسة يديرها بلامايخبي وجهه"، وانذاك، يضيف العماري، سنجد انفسنا أمام خصوم لا أمام أناس يغطون وجوههم تارة تارة بلباس الحقوقي ، وتارة بلباس المفكر، وتارة كإدارييين. لم يذكر العماري أحدا بالإسم، ولكن كلامه كان موجهة بإشارات ضمنية لمؤرخ المملكة، والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي، حسن اوريد، والصحافي توفيق بوعشرين، دون أن يعلن صراحة لحد تلك الليلة عن موقف رسمي للحزب من التصريحات النارية، التي كان أوريد قد فتحها على حزب الأصالة والمعاصرة. العماري ناب عن الكل، ووصف أوريد بمن يرتدي عباءة المفكر مرة، ومرة أخرى لباس السياسي "الذي أكل من طاجين المخزن..." لهذا لن تقبل الأصالة والمعاصرة انتقاداته، لأنه "بيدق" على حد قول العماري يحركه من يقف في الخفاء. *تعليق الصورة: إلياس العماري، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة.أرشيف.