قالت يومية "المساء" في عددها الصادر نهار الغد، إنها علمت من مصدر مطلع، ان جهات نافذة تضغط بقوة لئلا يتم فتح تحقيق مع كل من صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للملكة، في قضية التعويضات التي استفادا منها خارج القانون. وذكر مصدر اليومية، أن منفذي الضغوطات ذهبوا بعيدا في هذا الاتجاه، حيث عمدوا، من أجل تحويل مسار القضية، إلى التضحية بإطار من وزارة المالية، من خلال اتهامه بتسريب وثائق التعويضات. وأشار المصدر في هذا السياق، حسب اليومية، إلى أن الإطار المعني بالأمر تعرض بدوره إلى "إرهاب حقيقي"، وصل حد تفتيش منزله وحاسوبه الخاص. وكانت أنباء تحدثت عن كون وزير العدل أحال ملف مزوار وبنسودة على النيابة العامة، والحال، تقول اليومية، إن هذه القضية عرفت تعثرا وبطئا لأسباب عزاها مصدرها إلى وجود ضغوطات تنحو في اتجاه طي الملف. *تعليق الصورة: صلاح الدين مزوار، وزير المالية والاقتصاد سابقا.