اندلعت حرب المخيمات من جديد بين الدولة وجماعة " العدل والإحسان" شبه المحظورة،بمناسبة موسم التخييم على الشواطيء. وتواصل أول من أمس الأحد، مسلسل شد الحبل بين الطرفين من خلال منع محسوبين على الجناح الطلابي للجماعة من التخييم بشاطيء " ترغة" بضواحي مدينة تطوان، شمال المغرب. واعتبر مصدر مسؤول داخل الجماعة، حسب يومية " المساء" في عددها الصادر اليوم،أن أنشطتها وبرامجها مستمرة رغم عمليات المنع، التي يتعرض لها أعضاؤها بخصوص المخيمات الصيفية. واكد المصدر ذاته أن الدولة تنهج، من وجهة نظره، أساليب متناقضة في التعامل مع مع الجماعة، تقوم على غض الطرف أحيانا، والتطبيق الحرفي للتعليمات في أحيان أخرى، موضحا أن هذه السنة، تكتسي طابعا خاصا بالنظر إلى إلى أن حزب العدالة والتنمية، هو الذي يقود الحكومة. *تعليق الصورة: عبد السلام ياسين