عثر فريق من العلماء الأيرلنديين، في المغرب على بقايا طائر عملاق، هو الذي يطلق عليه اسم "العنقاء " أو "الفينيق" يعود إلى 95 مليون سنة، ظلت أصوله مجهولة إلى غاية الاكتشاف الأخير، وهو الأول من نوعه في العالم. ويبلغ طول الطائر الأسطوري "العنقاء" الذي ينهض من رماده، 6 أمتار، وهو ذو مظهر مرعب. ونشرت هذه المعلومات في المجلة العلمية المسماة Plos one "بلوس أون". وعثر فريق البحث المختص في الحفريات، وهو من الجامعة الأيرلندية، بالعاصمة "دبلن"على بقايا الطائر العملاق مجزأة إلى ثلاثة أقسام، ولاحظوا أن حجم كفه يبلغ 35 سنتم، ما يدل على ضخامة حجمه الأصلي. ومن حظ فريق العلماء أن أجزاء الطائر الثلاثة ظلت محفوظة بكاملها، خلافا لبقايا الكائنات الأخرى التي عثر عليها لحد الآن. واستنتج العلماء أن الكشف يؤكد فرضية أن الطائر مكون من ثلاثة أجزاء أو ثلاثة أبعاد، ما سيتيح معرفة أكثر عن شكله والطريقة التي كان يعيش بها. ويتميز الطائر المكتشفة بقاياه أن له منقارا، مثل مالك الحزين، كما أن فكه يشبه الرمح وليست به أسنان، حسبما قاله ،نزار إبراهيم، المسؤول، عن فريق المكتشفين في المغرب، مضيفا أنه تم العثور كذلك على فقرات العنق التي تفرعت عنها الأجنحة ما يدل على أن طوله بالفعل 6 أمتار. وحسب الباحثين، فإن الكشوف الحفرية الأخرى في ذات المنطقة مؤشر على أن حيوانات أخرى عاشت بها في ذات الفترة التاريخية في تجاويف ومنحنيات خاصة، تقتات من الغنائم التي تحصل عليها. لكن الأهم الذي قاله الباحث، حيدر، أن منطقة الصحراء الحالية، كانت في تلك الحقبة البعيدة بملايين السنين، عبارة عن أحواض لأنهار تجري بها المياه، وسط غابات استوائية تعيش بها حيوانات. تجدر الإشارة إلى أن هذا الخبر العلمي الذي ترجمناه عن جريدة (أ ب ث) الإسبانية ليوم الخميس، لا يذكر بالضبط اسم المنطقة المغربية، ويبدو أنها صحراوية كما لا يشير الخبر إلى تاريخ الكشف الأثري البالغ الأهمية.