الجزائر - "مغارب كم": نسرين رمضاني علم اليوم الأحد لدى قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، أنه لن يتم الترخيص ل 16 عضوا في اللجنة المركزية للحزب بالمشاركة في أشغال الدورة العادية المغلقة المقررة نهاية الأسبوع المقبل. وأكد المكلف بالاتصال وعضو المكتب السياسي للحزب قاسة عيسي، في تصريح لوكالة الإنباء الجزائرية، أن 16 عضوا من اللجنة المركزية لن يشاركوا في أشغال الدورة العادية. وبالتالي سيكون 335 عضوا من أصل 351 وهم تعداد اللجنة المركزية حاضرين في الإشغال التي من المقرر أن تجري في جلسات مغلقة طبقا لأحكام النصوص التي يخضع لها سير الحزب . وأشار عيسى، الى أن الأمر "يتعلق بالأعضاء :محمد صغير قارة والهادي خالدي لعدم ردهما على الإستدعاءات الثلاثة التي وجهها لهما المجلس التأديبي لحزب جبهة التحرير الوطني والأعضاء الذين التحقوا بتشكيلات سياسية أخرى وكذلك الذين ترشحوا ضمن قوائم مستقلة وكذلك قوائم أحزاب سياسية أخرى". في هذا الإطار أوضح عيسي، الى أنه "قد تم توجيه دعوات للمشاركة في أشغال اللجنة المركزية في الآجال طبقا للقانون الداخلي للحزب أي قبل 15 يوما من تاريخ الاجتماع". مبرزا أنه "قد تم إرسال الدعوات لجميع أعضاء اللجنة المركزية باستثناء هؤلاء الذين تم تجميد عضويتهم". بخصوص أسباب انعقاد أشغال الدورة العادية للجنة المركزية في جلسات مغلقة، اكتفى عيسي، بالقول ان "قيادة الحزب تسعى لضمان سير أشغال الاجتماع في جو يطبعه الهدوء حيث سيكون النقاش مفتوحا للجميع". وأكد عيسي ذلك التوجه قائلا "هدفنا هو إخراج حزب جبهة التحرير الوطني من دوامة لا آخر لها، وعلى هذه الدورة العادية أن تتوج بتفاهم قوي". وصرح العضو بالمكتب التنفيذي لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه سيتم عقد لقاءات مع الصحافة على مدار الأشغال التي تدوم يومين. وفيما يخص التقرير لسحب الثقة الذي أعده أعضاء مستاءون من الحزب ضد الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، أوضح عيسي، أنه قد تم إعداد التقرير في إطار "غير قانوني". وأضاف أنه يحق لبلخادم، أن يعرض تقريره أمام أعضاء اللجنة المركزية. *تعليق الصورة: قاسة عيسى [Share this]