أطلق شباب موريتانيون مقيمون في السعودية، وسعوديون من أصول موريتانية حملة من أجل إعادة الاعتبار إلى سمعة الموريتانيين هناك وحمايتها من "الإساءات الصحفية". وقال القائمون على الحملة في رسالة نشرتها وكالة "الأخبار" الموريتانية المستقلة إن الحملة التي دشنوها عبر موقع "الفيسبوك" الاجتماعي، ترمي إلى إيقاف الإساءات الصحفية في السعودية ضد الموريتانيين ، والإبلاغ عن كل موريتاني يقوم بأعمال مشينة لإعادة الهيبة للموريتانيين في السعودية. وتسعى المبادرة أولا إلى جمع الشباب الموريتاني في السعودية وتنظيمهم في مجموعات متطوعة. ويأمل أصحابها تطويرها لإنشاء جمعية خيرية تهدف لإعانة العائلات الموريتانية الفقيرة والتعاون مع شركات ومؤسسات تجارية لتوظيف الموريتانيين والسعوديين من أصول موريتانية. وتضيق الجالية الموريتانية في السعودية ذرعا بما باتت تنشره الصحف من تقارير تتحدث عن اعتقال موريتانيات في جرائم مخلة بالشرف وهو ما يعكس صورة مشوهة عن الجالية. وتسعى الحملة ايضا إلى تعريف الشعب السعودي برجال موريتانيا الذين ساعدوا في بناء السعودية مثل الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي و الشيخ محمد المختار الشنقيطي.