أخفق المنتخب المغربي لكرة القدم مرة أخرى في تحقيق نتيجة إيجابية يمكن اعتبارها محطة في طريق تصحيح مساره. فقد انهزم بإصابة لصفر في عقر داره، بالملعب الكبير بمدينة مراكش، أمام فريق السنيغال في مباراة ودية. ومنذ البداية ظهر ارتباك في صفوف منتخب " أسود الأطلس"، استغله اللاعب السنيغالي موسى كوناطي في الدقيقة 11 من الشوط الأول. ورغم أنه حاول أن يتدارك الموقف في الشوط الثاني من خلال بعض الهجومات، بحثا عن تعديل الكفة، إلا أن كل محاولاته باءت الفشل. حضر أطوار المقابلة جمهور سنيغالي متحمس غالبيته من الطلبة والشباب، ظل يشجع فريق بلده من بدايتها، حتى أخر أنفاسها، فيما أصيب الجمهور المغربي بصدمة جراء هذه النتيجة السلبية، تجلت بالخصوص في لجوء بعض المتفرجين إلى الصفير كشكل من الاحتجاج. تندرج هذه المباراة في إطار اللقاءات الإعدادية التي يخوضها المنتخبان السينغالي والمغربي استعدادا لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وبهذه النتيجة السلبية، غير المرضية نهائيا، سوف يكون المدرب غيريتس أمام عاصفة جديدة من النقد، بعد أن عجز عن إعطاء صورة مقنعة عن المنتخب المغربي الذي يبدو أنه مازال يبحث عن نفسه. *تعليق الصورة: لقطة من مباراة المغرب السينغال