مع تباشير فجر نهار اليوم السبت أطلق سراح الصحافي المغربي رشيد نيني، ناشر يومية " المساء" بعد أن أمضى سنة كاملة بين أسوار ا لمركب السجنى عكاشة بمدينة الدارالبيضاء. وكانت اللجنة الوطنية للتضامن مع نيني، مرفوقة بعدد من أفراد الأسرة الإعلامية المغربية، قد توجهت قبل الساعة السابعة إلى بوابة السجن،تحت زخات المطر، لتهنئه باستعادة حريته، ولتخصص له استقبالا حاشدا،بعد انقضاء مدة محكوميته، قد فوجئت بأن إدارة السجن قد أخرجته مبكرا من باب اخر، في الساعة الثالثة فجرا. وتوجه نيني مباشرة إلى بيته العائلي بمدينة بنسليمان، حيث لحق به فيما بعد رفاقه وأصدقاؤه للاحتفال بمعانقته للحرية من جديد، بعد أن رفضت كل طلبات العفو التي قدمت بشأنه. يذكر أن نيني أمضى عاما في السجن، بموجب حكم قضائي، على خلفية إدانته بتهمة " تحقير مقرر قضائي، ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة."