أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر لحسن الداودي أهمية التعاون على المستوى الجامعي بين المملكتين المغربية والسعودية ٬خاصة في مجال البحث العلمي. وقال الداودي الذي بدأ أمس زيارة للمملكة العربية السعودية تستمر عدة ايام سيحضر خلالها اليوم حفل افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي السعودية بالرياض " نريد ان نوسع مجال التعاون على المستوى الجامعي خاصة على مستوى البحث العلمي لأنه هو الذي يجب أن يكون القاطرة للتنمية في البلدين". وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، "ان هناك استعدادا من الجانبين لمزيد من التعاون " معلنا انه سيتم خلال زيارته للسعودية التي تأتي بدعوة من وزارة التعليم العالي السعودية ٬ التوقيع على اتفاقية توأمة بين جامعة القرويين وجامعة ام القرى. وأضاف انه سيتم كذلك مستقبلا التوقيع على اتفاقية توأمة مع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض مبرزا انه سيتم ايضا إبرام اتفاقية تعاون بين جامعة الحسن الثاني بالمحمدية مع جامعة الظهران على مستوى البتروكيماويات. وقال "لمست استعدادا كبيرا ورغبة قوية في التعاون مع المغرب على المستوى الجامعي ... ونفكر في ايجاد فرع لجامعة سعودية بالمغرب على أساس أن المغرب سينفتح على الجامعات لاستقدام طلبة من افريقيا ومن العالم العربي حتى يكون المغرب قطبا لملتقى الجامعات الرائدة عالميا مع الطلبة الأفارقة والعرب والمغاربة". وأعرب عن يقينه بان الجانبين المغربي والسعودي سيوسعان مجال التعاون العلمي مبرزا انه تم الاتفاق مع وزير التعليم العالي السعودي على تكوين لجنة للمتابعة في هذا المجال. وأكد أن التعاون المغربي السعودي سيكون له دور ايجابي على المستوى الافريقي والعربي وانه سيكون تعاونا نموذجيا على مستوى الدول الأخرى معربا عن الأمل في توطيد العلاقات بين الجانبين أكثر. وأشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه رؤساء الجامعات في هذا السياق لتعزيز استراتيجية التعاون عبر تبادل الخبرات والتعاون وتبادل الأساتذة وعبر اقامات طويلة للمغاربة والسعوديين في مختبرات البلدين. وقد تميز اليوم الاول من زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر للسعودية بزيارة لكل من جامعة الامام محمد بن سعود االاسلامية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض واطلع على مختلف مرافق هاتين المؤسستتين والخدمات التي تقدمانها.