أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني على أهمية الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) في إيجاد تسوية لأزمة مالي وإقامة السلام وضمان الاستقرار بمنطقة غرب إفريقيا. واعتبر العثماني٬ في تصريح حول جولته الإفريقية بثته إذاعة "شين أنتير" اليوم الاثنين٬ ونقلته وكالة الأنباء المغربية، أن "أزمة مالي تعد أزمة إقليمية وأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبوركينا فاصو هما الأكثر أهلية لحل هذه الأزمة". وشدد على أن "الاستقرار والأمن يعتبران مسألة أساسية من أجل تنمية المنطقة"٬ موضحا أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قامت بعمل وساطة جيد وهناك مؤشرات لتحقيق نتائج حسنة". من جهة أخرى٬ أبرز الوزير أن المغرب سيواصل تقديم مساهمته على مستوى المساعدات الإنسانية نظرا لوجود أعداد كثيرة من اللاجئين بالمنطقة. وقام العثماني بجولة إفريقية بين 14 و 15 أبريل الجاري قادته إلى أبيدجان وواغادوغو ونيامي سلم خلالها رسائل من الملك محمد السادس الى كل من ٬ الرئيس الإيفواري السيد الحسن واتارا٬ ورئيس بوركينا فاصو السيد بليز كومباوري٬ ورئيس النيجر إيسوفو محمد.