الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار أفاد خوزي اغيلاسو رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوربي للتشريعيات المقررة بالجزائر في 10 ماي المقبل، أن مهمة هذه الأخيرة ستنتهي بتقرير مستقل عن أي وصاية، مضيفا أن تجربة الاتحاد الأوربي في تغطية 80 انتخابات دولية قادرة على ضمان مهمة كاملة بالجزائر ب 160 عضوا . وقال مسؤول بعثة الاتحاد الأوربي في اليوم الأول من الانطلاق الرسمي لمهمة ملاحظيه بالجزائر في لقاء صحفي، إن التكاليف المادية لمهمة مابين 150 و160 ملاحظ للاتحاد الأوربي في انتظار وصول 7 منهم إلى الجزائر بتاريخ 7 ماي المقبل يتحمل مسؤوليتها الاتحاد الأوربي، مايجعل هذه الأخيرة تنهي مهمتها بتقرير مستقل عن أي وصاية او جهة ،حسب التصريحات التي أدلى بها خوزي اغيلاسو. ولدى تقيميه لأداء البعثة الأولية لملاحظي الاتحاد الأوربي والبالغ عددهم 60 ملاحظا منذ تاريخ 30 مارس الفارط، أشاد خوزي اغيلاسو بتحضيرات الانتخابات التشريعية التي تجرى يوم 10 ماي المقبل بالجزائر، واصفا إياها بالهامة بعد مرور 50 سنة من استقلال الجزائر . وأبرز رئيس البعثة أن مهام هذه الأخيرة هي ملاحظة ومرافقة الانتخابات من خلال الإطلاع على التحضيرات التشريعية والتحضيرية للانتخابات، بالإضافة الى مراقبة سير هذه الانتخابات عبر وسائل إعلام عمومية وخاصة، وليس المراقبة كما يصفها البعض . وعن مدى قدرات بعثة الاتحاد الأوربي تغطية 1541 دائرة انتخابية عبر 48 ولاية ب160 ملاحظا، اكتفى رئيس المهمة بالقول " إن تجربة الاتحاد الأوربي في مرافقة 80 عملية انتخابية في مختلف مناطق العالم تجعل من هذه المهمة ليست صعبة بالجزائر " . جدير بالذكر أن مهمة ملاحظي الاتحاد الأوربي للتشريعيات انطلقت اليوم رسميا وكانت التقت أمس كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، الى جانب رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح .