تجاوزت جمهورية الصين الشعبية، أوروبا ،واحتلت الصدارة في مجال استيراد معدن الحديد من موريتانيا حيث وصل ما اقتنته من المادة العام الماضي نسبة 58 في المائة من مجمل صادرات موريتانيا. بالنسبة لذات المعدن الذي يتم استخراجه من مناجم "الزويرات"، وفق ما ذكرت وكالة" إيفي "الإسبانية، أمس، نقلا عن مصادر في الشركة الموريتانية للصناعات المعدنية. وكانت الدول الأوروبية، احتلت المرتبة الأولى عام 2008 حيث اشترت من نواكشوط نسبة 77 في المائة من مجمل الحديد المصدر، في حين وصلت مشتريات الصين في نفس الفترة إلى 22.6 في المائة فقط، لتستقر الواردات الأوروبية عام 2009 في نسبة 42 في المائة. وعزت مصادر الشركة الموريتانية، تراجع إقبال أوروبا على الحديد الموريتاني، إلى الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها القارة العجوز. تجدر الإشارة إلى أن الحديد الموريتاني،ينقل من المناجم بالقطارات نحو ميناء "نواذيبو" ليتم شحنه من هناك نحو أسواق الخارج. ويشكل الحديد إضافة إلى الصيد البحري، المورد الرئيسي للعملة الأجنبية. وتراجع حجم الحديد المصدر العام الماضي قليلا من 10998 إلى 10296 مليون طن سنويا.